أثبتت الابحاث العلمية مما لا يدع مجالا للشك ان التعرض المستمر لاشعة الشمس فوق البنفسجية يزيد من معدلات الاصابة بسرطان الجلد بصورة ملحوظة لما لهذه الأشعة من تأثير ضار على الحامض النووى او DNA.
تقوم أشعة الشمس فوق البنفسجية باحداث ضرر على الحامض النووي مما يتسبب فى تحول خلايا الجلد الى خلايا سرطانية تبدأ فى عمل انقسامات بصورة غير منتظمة لانتاج خلايا اخرى عديمة الفائدة.
و هناك عوامل أخرى تزيد من فرصة الاصابة بسرطان الجلد منها أن يكون الشخص من أصحاب البشرة الفاتحة حيث يعانى اصحاب البشرة البيضاء من فرص اكبر للاصابة بسرطان الجلد عن ذوى البشرة الداكنة و السمراء و ذلك لما يتمتع به هؤلاء من اصباغ ميلانين طبيعية تحميهم من اشعة الشمس فى حين يفتقدها اصحاب البشرة الفاتحة.
تختلف خطورة الاشعة ايضا بحسب المكان الذى يعيش فيه الشخص فكلما كان فى اماكن مشمسة قريبة من خط الاستواء كانت الخطورة اكبر كما تختلف باختلاف مدى تعرض الشخص للاشعة فى اوقات الذروة او الظهيرة و التى تصبح فيها معدلات الاشعة اعلى ما يكون.
و لذلك فأهم شيء ننصح به لتجنب الاصابة بسرطان الجلد هو عدم التعرض للشمس قدر الامكان مع لبس ملابس تغطي اكبر قدر من مساحة الجسم و أيضا ليس نظارات شمسية تحمى من الاشعة فوق البنفسجية و أيضا قبعات عريضة قدر الامكان.
دائما نبحث عن الظل و نحاول ان نتعرض للشمس فى اوقات المغرب او عند الشروق فقط اذا كانت هناك ضرورة ام غير ذلك فلا و نستخدم كريم حماية من الشمس باستمرار بأعلى معامل حماية 100 او 50+ و يعاد دهانه كل ساعتين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق