الأحد، 29 سبتمبر 2013

عااجل .. مفجأأأه عن التنظيم الدولي للاخوان المسلمين !!!




كشفت تقارير أمنية بأن هناك اتصالات جرت مؤخرا بين محمود عزت وجمعة أمين نائبا مرشد جماعة الإخوان المسلمين وزوجة
خيرت الشاطر، وعدد من شباب الجماعة بالقاهرة كطرف أول ومسئولين فى قطر وحماس كطرف ثان، لبحث آخر التطورات والمستجدات ووضع الجماعة، حيث طلبت قيادات جماعة الإخوان المسلمين بقطر بتغير لائحة الجماعة على أن يكون المرشد العام من أى دولة أخرى غير مصر، لأول مرة منذ إنشائها على يد حسن البنا سنة 1928.

وقالت التقارير الأمنية، أن هناك حالة من الغليان داخل جماعة الإخوان المسلمين، بسبب تصاعد المطالب باختيار مرشد لها غير مصرى لأول مرة فى تاريخها، وإصرار بعض قيادات قطر وحماس على هذا الأمر.

وأفادت التقارير الأمنية، بأن لائحة جماعة الإخوان المسلمين كانت تؤكد، أن الجماعة منتشرة فى ربوع العالم إلا أن مرشدها يجب أن يكون مصريان باعتبار أن الجماعة تأسست على أرضها فى مدينة الإسماعيلية تحديدا ثم انتقلت إلى القاهرة، وباقى محافظات الجمهورية، ولكن بعد مطالبة الشعب المصرى بعزل مرسى وخروج الملايين للشوارع يهتفون "يسقط يسقط حكم المرشد" واستجابة القوات المسلحة لمطالب الشعب بعزل مرسى، ثم القبض على قيادات الجماعة بمصر، ومن أبرزهم الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، والمهندس خيرت الشاطر النائب الأول للمرشد، والدكتور رشاد بيومى النائب الثانى، والدكتور محمد سعد الكتنانى رئيس حزب الحرية والعدالة، ومهدى عاكف المرشد السابق وصفوت حجازى، وأسامة ياسين وحلمى الجزار وآخرون بدأت الجماعة تتساقط شيئا فشيئا، ومع الإحساس بالخطورة عليها عقدت عدة اجتماعات بقطر لإنقاذ ما تبقى منها، وتم الاتصال بالقاهرة إلا أن الدكتور محمد البلتاجى القيادى الإخوانى- الذى لم يكن تم القبض عليه بعد- أكد لقيادات الإخوان فى الخارج بأنه قادر برفقة الشباب وقيادات الصف الثانى بمصر بالحفاظ على الجماعة، ولم تمر سوى أيام، وتم القبض على البلتاجى نفسه.

وأوضحت التقارير الأمنية، بأن ظهور قيادات جماعة الإخوان المسلمين بمصر فى حالة انكسار بعد القبض عليهم، وتغيير ملامح وجوههم، حيث حلق البلتاجى شاربه وغير حجازى ملامح وجوهه، بالاضافة إلى تنصلهم من الجماعة فى التحقيقات، كل ذلك جعل هناك نوعا من التخبط واليأس فى صفوف الشباب، ومن ثم بدأت المطالب تتصاعد بضرورة تغيير اللائحة للجماعة، وجعل المرشد من أى دول أخرى غير مصر، بعد هذا السقوط والفشل الزريع، إلا أن زوجة خيرت الشاطر اتصلت بقيادات قطرية، وحماسية وطلبت منهم إمهالها فرصة أخيرة لـ"لم الشمل"، وفى سبيل ذلك أغدقت من أموال زوجها على الجماعة والمظاهرات دون فائدة، حيث أصبح الفشل يحيط بجماعة الإخوان المسلمين فى القاهرة، ومن ثم بدأت اجتماعات موسعة تعقد فى قطر وبين قيادات حماس من أجل إعلان ترشح آخرين لمنصب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وتغيير اللائحة، وسحب البساط من تحت قدمى محمود عزت وجمعة أمين حيث يحكما الجماعة من غزة ولندن.

وجاء بالتقارير الأمنية بأنه فور تسرب هذه الأنباء إلى شباب الجماعة بالقاهرة حاولوا إثبات الذات عن طريق القيام بالعديد من الأعمال التخريبية طوال الأيام الماضية فى القاهرة وباقى المحافظات، من التعدى إلى المنشآت وإلقاء قنابل على بعض المؤسسات، حتى تصل رسالة إلى قيادات الجماعة خارج مصر مفادها "نحن هنا"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق