الأربعاء، 11 سبتمبر 2013

عاااااااجل ... وقوع عاصم عبد الماجد في يد الشرطة





حالة من الهلع والرعب تسيطر على أهالى قرية دلجا التابعة لدير مواس بمحافظة المنيا، للانتشار المكثف للبلطجية المدججين بالأسلحة وفرض الإتاوات على الأقباط لحمايتهم من هجمات الإخوان المسلمين بالقرية، وأعمال النهب والحرق للمنازل والكنائس، التى بدأت بالقرية منذ شهر يوليو الماضى وسط غياب أمنى تام.

تحولت القرية إلى مرتعا للبلطجية الذين يحملون الأسلحة ليلا ونهارا بتحريض من الإخوان وأنصارهم المنتشرين بالقرية حسب رواية الأهالى وفرض الإتاوات على الأقباط أصبح رسميا بالقرية، وذلك بحجة حمايتهم من إرهاب الإخوان وأنصارهم بعد تعرضهم لأعمال السلب والنهب وحرق المنازل والكنائس.

قال الأب أيوب يوسف كاهن كنيسة مارى جرجس للاقباط الكاثوليك إن الوضع بقرية دلجا تأزم منذ أول يوليو الماضى، وبدأ الإخوان يهجمون على منازل الأقباط والاعتداء على مبنى الخدمات التابع للكنيسة، ونهب البيوت، ولكن القرية اشتعلت منذ فض اعتصامى رابعة والنهضة، وتم تدمير عدد من الكنائس وقتل أحد الأقباط وسحله والتمثيل بجثته، واستعان الإخوان بالبطجية فى مظاهراتهم، مما سمح لهم بالظهور على الساحة، وبدأوا يفرضون الإتاوات على الأقباط مقابل حمايتهم من هجمات الإخوان وأنصارهم على منازلهم.

أكد الكاهن أن نسبة الأقباط بالقرية تمثل 25% وسط ما يقرب من 120 ألف إخوانى وسلفى، مما سمح للبلطجية لفرض إتاواتهم على الأقباط والتى وصلت إلى 50 ألف جنيه من بعض الأشخاص، قائلا "الأرض خصبة لنمو التيارات المتطرفة فى ظل الغياب الأمنى التام" .

من جانبه قال الأب سلوانس "لليوم السابع" كاهن الكنيسة الأرثوكسية إن البلطجية يفرضون الإتاوات على الأقباط بتحريض من الإخوان، بعد أن تحولت القرية إلى غابة يرتع بها الإخوان والبلطجية، نظرا لعدم وجود حماية أمنية للأقباط بعد تعرضهم لأعمال عنف.

موضحا أن فى حالة رفض دفع الإتاوات يتعرض هذا الشخص للسلب والنهب.

وقال أحد الأهالى "لليوم السابع" الذى رفض ذكر اسمه خوفا من تعرضه للقتل حسبما ذكر، إن الإخوان يستأجرون البلطجية بالقرية للوقوف بجانبهم فى المظاهرات وترويع الأقباط ونهب المنازل، وتم فرض إتاوات على أكثر من 80 أسرة قبطية.

وكشف الأهالى عن مفاجأة مفادها اختباء عاصم عبد الماجد والمتهم بالتحريض على أعمال القتل والعنف داخل القرية وشوهد من جانب الأهالى فى العديد من الأماكن كان آخرها يوم الجمعة الماضية داخل أحد المساجد وذلك للانتشار الكثيف للسلاح وغياب الأمن وعدم قدرته على دخول القرية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق