الاثنين، 9 سبتمبر 2013

ولاده التوأم

هل يجب أن أخطط مسبقاً لولادتي؟يعتقد بعض الأطباء أنه من الآمن أكثر التخطيط لولادة توأمك ما بين الأسبوعين 37 و38 من الحمل، سواء من خلال التحريض على الولادة أو العملية القيصرية المقررة مسبقاً. وليس من غير الشائع مواجهة مخاطر ومضاعفات محتملة مرتبطة بولادة طفلين توأم أو أكثر.
هل عليّ الخضوع لجراحة قيصرية، ولماذا؟كلا، مع أن فرصك في الخضوع لعملية قيصرية تزداد لو كنت حاملاً بطفل واحد.

يعتمد احتمال أو عدم احتمال إجراء الجراحة القيصرية على وضعية الطفل الأول في التوأم. إذا كان رأسه متجهاً إلى أسفل ولا تقف المشيمة في طريق عنق الرحم، يمكنك عموماً الولادة بطريقة طبيعية. وسوف يحاول العديد من الأطباء مساعدتك على ولادة الطفل الثاني طبيعياً حتى لو كان بالوضعية المقلوبة (المؤخرة إلى أسفل).

لكنك ستحتاجين إلى العملية القيصرية بالتأكيد لنفس الأسباب التي تستدعي خضوع أي امرأة حامل أخرى هذا الإجراء، مثل:

• التعرّض لمضاعفات أثناء المخاض والولادة
• قياس أو حجم التوأم الذي لا يناسب خروجهما من قناة الولادة
• ضعف نبض قلب أحد الطفلين أو كلاهما بشكل لافت
• الإصابة الشديدة بتسمّم الحمل
• انفصال المشيمة (عندما تنقطع المشيمة عن عنق الرحم وتسبّب النزيف)
• توجد مؤشرات أخرى على أن التوأم قد يكونان في خطر، مثل أن يكون حجمهما صغيراً بالنسبة لعمر أو فترة الحمل.

تعتبر جميع المضاعفات المذكورة أعلاه أكثر شيوعاً مع الحمل بتوأم.
هل يمكن أن يؤثر اختياري للطبيبة في مسألة الحصول على ولادة طبيعية أو قيصرية؟نعم. قد يساعدك اختيار طبيبة خبيرة في ولادات التوائم أو الولادات المتعددة في قرار أي شكل من الولادة ترغبين به. ما لم تريدي الجراحة القيصرية غير الضرورية، ناقشي احتمالات الولادة الأخرى معها. اسأليها إذا كانت سترتاح في توليد أحد الطفلين بوضعية مقلوبة وماذا تخطط لتفادي القيام بعملية قيصرية. في كثير من الأحيان، قد تكون الولادة القيصرية ضرورية.
هل أستطيع القيام بأي شيء لتجنّب الولادة القيصرية؟حتى لو كان هنا أمور خارجة عن سيطرتك، مثل وضعية الطفلين في الرحم أو أي مضاعفات محتملة، يمكنك اتخاذ خطوات بعينها كأن تحافظي على صحتك قدر الإمكان أثناء الحمل من خلال النظام الغذائي الصحيّ والحفاظ على الحركة والنشاط أثناء المخاض قدر المستطاع. ومن شأن ذلك أن يزيد فرصك في تفادي الجراحة القيصرية.

أثناء المخاض، حاولي الاتكاء على ظهر كرسي أو مقعد، أو الانحناء على طاولة. وهذا ما يعرف بـ "وضعية الجنين الأنسب"، والتي تسمح لأكبر قدر من المساحة لطفليك للاستدارة عند الضرورة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق