الاثنين، 9 سبتمبر 2013

عضو مؤسس بـ"تمرد": الاعتداء على محمود بدر مجرد حادث سرقة بالإكراه.. وليس استهدافًا سياسيًّا

أكد محمد هيكل، عضو مؤسس حركة تمرد وعضو لجنتها المركزية، أن حادث الاعتداء الذى تعرض له محمود بدر، المتحدث الرسمى للحركة وعضو لجنة الخمسين لصياغة الدستور مساء اليوم، مجرد حادث سرقة بالإكراه قد يتعرض له أى مواطن، ولم يكن استهدافا سياسيا لبدر أو تمرد. 
وكشف هيكل فى تصريح خاص لـ"بوابة الأهرام" تفاصيل محاولة الاعتداء على بدر موضحا أن "مجموعة من البلطجية استوقفوا السيارة التى تقل محمود بدر تحت تحديد السلاح على الطريق الدائرى خلال عودته لبلدته شبين القناطر، وقاموا بسرقة السيارة وكل المتعلقات التى معه، ومنها حقيبة أوراق تضم بعض الأوراق الخاصة بلجنة الخمسين، ثم تركوه على الطريق الدائرى". 
وأشار هيكل إلى أن "بدر تمكن بعدها من الاتصال بعائلته لطمأنتهم فتوجه إليه أحد أفراد عائلته وأقله لمنزله، وكان بخير ولم يتعرض لأى إصابات". 
ولفت عضو مؤسس تمرد إلى أن البلطجية لم يتعرفوا على شخص محمود بدر وأن الحادث كان كأى حادث يتعرض له أى مواطن مصرى، وليس له أى أبعاد سياسية، مرجحا أن تكون الأوراق المتعلقة بلجنة الخمسين والتى تمت سرقتها خلال الحادث ليست ذات أهمية كبرى نظرا لأن اللجنة مازالت فى بدايات عملها، لذا من الممكن أن تحتوى الأوراق على بعض محاضر الجلسات واللائحة المنظمة لعملها وهو معروف للجميع وليس سرا"، على حد قوله. 
وناشد هيكل قوات الأمن بتكثيف جهودها لتأمين الطريق الدائرى وغيره من الطرق التى أصبحت مصدر جذب للبلطجية والخارجين على القانون فى ظل تكرار حالات السرقة بالإكراه مؤخرا، كما طالب بحماية المواطنين، معربا عن تفهمه للعبء الثقيل الذى تتحمله وزارة الداخلية فى مواجهتها مع الإرهاب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق