السبت، 14 سبتمبر 2013

حملة ترشح السيسي في مأزق ..... وحركة 6 ابريل تعارض




تنظم حملة دعم "السيسى رئيسا"، صباح غد الأحد، حلقات نقاشية مع المواطنين فى ميدان التحرير، لتوعيتهم بخطورة المرحلة الحالية وحاجة البلاد لمرشح رئاسى قوى يستطيع قيادة البلاد خلال المرحلة المقبلة والدفاع عن القوات المسلحة، ورفض كلمة وصف جنودها بالعسكر وحثهم على دعم الفريق أول عبد الفتاح السيسى للترشح لرئاسة الجمهورية.

وأضافت الحملة، فى بيان لها اليوم، أنه على هامش هذه الحلقات النقاشية يجمع منسقو حملة دعم "السيسى رئيسا" التى دشنتها الجبهة المصرية للدفاع عن القوات المسلحة لدعم ترشح السيسى، والسعى للضغط الشعبى عليه من خلال جمع ما يقرب من 20 مليون توقيع من المصريين داخل وخارج البلاد.

وقال الناشط السياسى عيسى سدود المطعنى المدير التنفيذى للحملة ومنسقها العام، إن هناك عشرات المنسقين بالحملة الذين جاءوا من محافظات الإسكندرية والغربية والأقصر والقاهرة والجيزة والإسماعيلية لجمع التوقيعات من المواطنين، وذلك من خلال العمل الميدانى من خلال إدارة حلقات نقاشية مع المواطنين.

وأشار المدير التنفيذى للحملة، إلى أنهم سيتوجهون فى مسيرة من التحرير حاملين صور ولافتات السيسى إلى نقابة الصحفيين ونقابة المحامين ثم سيتمركزون فى ميدان رمسيس لجمع توقيعات المارة.

وأضاف أن حملة دعم السيسى هى أولى الحملات الشعبية التى تم تدشينها فى الشارع دون عقد أى مؤتمرات منذ أول الشهر سبتمبر الحالى، وجمعت عشرات الآلاف من التوقيعات الداعمة لترشح السيسى من جميع المحافظات المصرية، وأيضا من الجاليات المصرية فى الدول الأوربية والعربية، لافتا إلى أن الحملة لها لجان فى جميع محافظات مصر وفى 25 دولة أوروبية وعربية، مضيفا أن الحملة تتواصل الآن مع وزارة الخارجية لبحث سبل تسلم سفاراتها استمارات دعم "السيسى رئيسا" التى وقع عليها أبناء الجالية المصرية، مشيرا إلى أن الحملة حققت نجاحا ملحوظا منذ تدشينها أول سبتمبر الحالى.

وأضافت هند مرسى عبد الرحمن، أحد مسئولى المكتب الإعلامى، أن كثرة الحملات المنادية بترشح السيسى رئيسا سببت ذعرا وقلقا لبعض الدول العربية والأوربية المناوئة لمصر، مما جعلها تحرك طابورها الخامس من الصحفيين والمفكرين والنشطاء السياسيين والمحسوبين على الثورة والحقوقيين لتشويه صورة السيسى فى عيون المصريين الذين وعو ذلك جليا وأدركوا المخطط الغربى الذى يديره بعض المصريين من سياسيون ونشطاء بحركات ثورية مدنية كحركة 6 إبريل التى لازالت تصف جيش بلادنا بالعسكر، وهو ما يرفضه الشعب المصرى جملة وتفصيلا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق